
وعليك أن تستيقظ بالشكل الصحيح؟ وهنا أعني أنك لابد أن تستفيد من وقت الصباح ولا تهدره في تصفح وسائل التواصل الاجتماعي أو أي أمور تجعلك تفقد تركيزك.
لذا، أبق قارورةً من الماء تحت أنظارك طوال الوقت وأبقِ علبة الفيتامين بجانب الهاتف الجوال لتتذكرها صباحًا.
لا تقاوم ولا تغضب ولا تحاول إسكاته، لكن تخيّل أنّك تحتوي شخصًا غاضبًا جريحًا استمع لهذا التنمّر لأعوامَ طويلة حتى صدّقه.
لا تقل الصحة النفسية أهميّة عن الصحة البدنية. فالعناية بصحتك النفسية تُساعدك على التركيز، وتحسين المِزَاج، وزيادة الإنتاجيّة.
الكثير من هذه العادات قد نقوم بها بشكل مفرد، لكنّ التحدي الأكبر هو القيام بهذه العادات مجتمعة ككل لكي نحصل على التغيير الإيجابي المطلوب، فالمشاهير والناجحين الذين نعجب بهم ونعتبرهم مثالاً لنا في الحياة لم يولدوا هكذا، بل تدرّبوا وواظبوا على عادات معينة منحتهم القوة واسلوب حياة معيّن جعل منهم أشخاصاً مثاليين.
ركّز على ما يقوله الآخرون، وحاول أن تفهم مشاعرهم واحتياجاتهم، وتجنّب المزيد من التفاصيل المُقاطعة أو الحُكم عليهم.
تقدِّم المواظبة على ممارسة التمرينات الرياضية عديداً من الفوائد للإنسان، وتقوِّي صحَّته، ويمكنها أن تعزِّز قدراته الذهنية، والأهمُّ من ذلك أنَّها تمنحه وقتاً للاختلاء بنفسه.
لأنّ كل شخص لديه ظروفه الخاصة ومساره الفريد، فلا تُقارن بدايتك بنهاية شخص آخر.
إذا كنت ترغب في ممارسة الرياضة، ضع ملابسك الرياضية بجانب سريرك. إذا كنت ترغب في تناول الطعام الصحي، املأ ثلاجتك بالخضروات والفواكه.
تلعب التغذية الصحيّة دورًا مُهمًا في الصحة البدنيّة والعقليّة. فالأطعمة الصحيّة تمد الجسم بالطاقة والتركيز اللازمين للنجاح.
• اجعلها مرئية. اترك دفتر ملاحظاتك على الوسادة، وحذائك بجانب الباب، وزجاجة الماء على مكتبك.
تسهم مُمارسة الرياضة بانتظام في تحسين الصحة البدنيّة والعقليّة، وتقليل التوتر والقلق، وتعزيز الطاقة والتركيز. وهي إلى ذلك تُساعد على تحسين المِزَاج وزيادة الإنتاجيّة.
إن قلبت عينيك ممتعضًا عندما قرأت الساعة الخامسة، لا بأس. لا حاجة لنا في القفز مرّةً واحدة؛ ابدأ بأن تضبط المنبه على ساعةٍ أبكر من التي اعتدت عليها وأبكر في اليوم التالي بالتدريج.
إن ممارسة الرياضة الخفيفة ولو لخمس دقائق يُحدث فارقًا كبيرًا عندما يريد الشخص البقاء على المسار الصحيح لتحقيق أهدافه وبدء يومه بنشاط وحيوية.